للحب علامات يقفها الفطن، ويهتدي إليها الذكي
اولها امعان النظر وادمانه لان العين هي باب النفس والمنقبة في الروح
الاقبال بالحديث والانصات لحديثه واستغراب كل ما ياتي وتصديقه وان كذب وموافقته وان ظلم والشهادة له وان جار
الاسراع بالسير نحو المكان اللذي يكون فيه ,التعمد القرب منه والدنو منه والتباطؤ في الشيء عند القيام عنه
روعة تبدو على المحب عند رؤية من يحب فجاة او رؤية من يشبهه او سماع اسمه
تحسين المحب لنفسه حتى يصير مرغوبا فالبخيل يصبح جادا والجبان يتشجع وغليظ الطبع تطرب والجاهل تادب
تعمد لمس اليد عند المحادثة
احيانا يكون الحب قويا الى درجة انه يقلب الى ضده(اذا زاد الشيء عن حده انقلب الى ضده) فتظهر عوارض على المحب تميل الى الخلاف اكثر منه الى التفاهم منها تتبع كل لفظة تخرج من صاحبه وتاويلها غير معناها وخروج بعضهما على بعض في كل يسير الامور لكن عندما يبدوالخلاف قد وصل الى حده لا تلبث ان تراهما فد عادا الى اجمل الصحبة وسقط الخلاف وانصرف الى المداعبة والمضاحكة
الوحدة والانس بالانفراد ونحول الجسم دلائل لا تكدب وخبر لا يخون عن كلمة في النفس كامنة
السهر وقد وصف الشعراء المحبين رعاة الكواكب
الجزع الشديد والحمرة المقطعة اذا احس المحب باعراض حبيبه او نفوره
البكاء لكنهم يتفاضلون فيه فمنهم غزير الدمع تحضره العبرات اذا شاء ومنهم جمود العين عديم الدمع
كثرة العتاب بين المحبين وسوء الظن وتاويل الامور وتوجيهها لغير وجهها
بحث المحب للاخبار محبوبه حتى لا تسقط عنه دقيقة ولا جليلة وتتبعه لحركاته فترى البليد يصير ذكيا والغافل فطنا
ومن علاماته انك ترى المحب يحب اهل محبوبه وقرابته وخاصته حتى يصيروااحظى لديه من اهله ومن نفسه ومن جميع خاصته
هذه هي علامات الحب الحقيقي الطاهر والشريف والخالص لوجه الله تعالى كما وصفها ابن حزم في كتابه طوق الحمامة اما ما نسمعه اليوم من قصص و غرام و شهوات فهي بعيدة كل البعد عن الحب الانساني واقرب ما تكون للشهوة الحيواني
فلا حديث عن الحب في علاقة يسودها الهجر و الغدر والشهوة و الانجراف وراء الفاحشة
ولا حديث عن الحب في علاقة يؤذي فيها احد الطرفين الاخر كما نرى اليوم في علاقات تنتهي باذية احد الاطراف غالبا ما تكون المراة ولا حديث عن الحب عندما لا تكون الغاية منه الزواج والارتباط الشرعي حتى لو صدق الطرفان في مشاعرهما
بالتوفيق في ايجاد الحب بسمة
اولها امعان النظر وادمانه لان العين هي باب النفس والمنقبة في الروح
الاقبال بالحديث والانصات لحديثه واستغراب كل ما ياتي وتصديقه وان كذب وموافقته وان ظلم والشهادة له وان جار
الاسراع بالسير نحو المكان اللذي يكون فيه ,التعمد القرب منه والدنو منه والتباطؤ في الشيء عند القيام عنه
روعة تبدو على المحب عند رؤية من يحب فجاة او رؤية من يشبهه او سماع اسمه
تحسين المحب لنفسه حتى يصير مرغوبا فالبخيل يصبح جادا والجبان يتشجع وغليظ الطبع تطرب والجاهل تادب
تعمد لمس اليد عند المحادثة
احيانا يكون الحب قويا الى درجة انه يقلب الى ضده(اذا زاد الشيء عن حده انقلب الى ضده) فتظهر عوارض على المحب تميل الى الخلاف اكثر منه الى التفاهم منها تتبع كل لفظة تخرج من صاحبه وتاويلها غير معناها وخروج بعضهما على بعض في كل يسير الامور لكن عندما يبدوالخلاف قد وصل الى حده لا تلبث ان تراهما فد عادا الى اجمل الصحبة وسقط الخلاف وانصرف الى المداعبة والمضاحكة
الوحدة والانس بالانفراد ونحول الجسم دلائل لا تكدب وخبر لا يخون عن كلمة في النفس كامنة
السهر وقد وصف الشعراء المحبين رعاة الكواكب
الجزع الشديد والحمرة المقطعة اذا احس المحب باعراض حبيبه او نفوره
البكاء لكنهم يتفاضلون فيه فمنهم غزير الدمع تحضره العبرات اذا شاء ومنهم جمود العين عديم الدمع
كثرة العتاب بين المحبين وسوء الظن وتاويل الامور وتوجيهها لغير وجهها
بحث المحب للاخبار محبوبه حتى لا تسقط عنه دقيقة ولا جليلة وتتبعه لحركاته فترى البليد يصير ذكيا والغافل فطنا
ومن علاماته انك ترى المحب يحب اهل محبوبه وقرابته وخاصته حتى يصيروااحظى لديه من اهله ومن نفسه ومن جميع خاصته
هذه هي علامات الحب الحقيقي الطاهر والشريف والخالص لوجه الله تعالى كما وصفها ابن حزم في كتابه طوق الحمامة اما ما نسمعه اليوم من قصص و غرام و شهوات فهي بعيدة كل البعد عن الحب الانساني واقرب ما تكون للشهوة الحيواني
فلا حديث عن الحب في علاقة يسودها الهجر و الغدر والشهوة و الانجراف وراء الفاحشة
ولا حديث عن الحب في علاقة يؤذي فيها احد الطرفين الاخر كما نرى اليوم في علاقات تنتهي باذية احد الاطراف غالبا ما تكون المراة ولا حديث عن الحب عندما لا تكون الغاية منه الزواج والارتباط الشرعي حتى لو صدق الطرفان في مشاعرهما
بالتوفيق في ايجاد الحب بسمة